اغنية المسيح -عبد الحليم حافظ

اغنية المسيح -عبد الحليم حافظ 




أغنية "المسيح" التي مُنعت بعدما سمعها العالم.
عندما طُلِب من عبد الحليم حافظ إحياء حفل في لندن عام ١٩٦٧ لصالح المجهود الحربي، فكر في عمل أغنية للقضية الفلسطينية 

ليغنيها أمام العالم، فلجأ للشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي كتب واحدة من أجمل الأغنيات التي كتبت عن القدس، أغنية " 

المسيح" ولحنها الموسيقار بليغ حمدي، غنى حليم أغنية المسيح في أكبر مسارح لندن وقتها، قاعة ألبرت هول أمام ٨ ألاف من 

الحضور وتم بث الحفل عبر إذاعة لندن ونقلتها عنها إذاعات القاهرة، صوت العرب والشرق الأوسط، فسمع الجميع الأغنية التي 

هزت قاعة ألبرت هول تصفيقاً وطلب الحضور من العندليب تكرارها أكثر من مرة.
ورغم أن الهدف من الأنشودة إنساني - سياسي فقط إلا أن كلماتها الجريئة أثارت بعض المشكلات والخلافات الدينية لدى مشايخ 

الأزهر، كذلك ذِكر "اليـ هود" صراحةً في الأغنية أودى بالأغنية إلى المنع من الإذاعة تماماً ولم يُسمح لحليم بغنائها مرة أخرى، 

ولم تظهر الأغنية للنور إلا منذ وقت قريب وكلماتها :
يا كلمتي لفي ولفي الدنيا طولها وعرضها
وفتحي عيون البشر للي حصل على ارضها
على أرضها طبع المسيح قدمه
على أرضها نزف المسيح ألمه
في القدس في طريق الألام
وفي الخليل رنت تراتيل الكنايس
في الخلى صبح الوجود إنجيل...
تفضل تضيع فيك الحقوق لإمتى لإمتى يا طريق الألام
و ينطفي النور في الضمير و تنطفي نجوم السلام
يا طريق الألام!
ولإمتى فيك يمشي جريح، ولإمتى فيك يفضل يصيح مسيح ورا مسيح ،، على أرضها.
تاج الشوك فوق جبينه وفوق كتفه الصليب، دلوقتي يا قدس إبنك زي المسيح غريب.
تاج الشوك فوق جبينه وفوق كتفه الصليب، خانوه نفس اليـ هود.
ابنك يا قدس زي المسيح لازم يعود.. على أرضها.





تعليقات

إبحث في المدونة

اقسام المدونة

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال